Sunday, October 16, 2011

سورة يس

سورة يس من سور القرآن الكريم المكية, وتأخذ الترتيب السادس والثلاثون من المصحف الشريف, وأتت تسميتها بهذا الاسم لأن الله تعالى افتتحها بهذا اللفظ, وفي الافتتاح به بيان على إعجاز القرآن الكريم. عدد آياتها ثلاث وثمانون آية. تضمنت هذه السورة مواضيع أساسية كالبراهين والأدلة على وحدانية الله, والإيمان بحقيقة البعث والنشور, كما تضمنت الإخبار بقصة أهل القرية (1).

فضل هذه الآية

قراءة سورة يس
عن أبي بصير عن أبي عبد الله الحسين قال: (إن لكل شيء قلباً وإن قلب القرآن يس ومن قرآها قبل أن يمسي كان نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك يحفظونه من شر كل شيطان رجيم ومن كل آفة وإن مات في يومه أدخله الله الجنة وحضر غسله ثلاثون ألف ملك كلهم يستغفرون له ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له فإذا ادخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله وثواب عبادتهم له وفسح له في قبره مد بصره وأومن من ضغطة القبر ولم يزل له في قبره نور يسطع إلى عنان السماء إلى أن يحرجه الله من قبره فإذا أخرجه لم يزل الملائكة يشيعونه ويحدثونه ويضحكون في وجهه ويبشرونه بكل خير حتى يجوزونه الصراط والميزان ويوقفونه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلقاً أقرب منه إلا الملائكة المقربون وأنبياؤه المرسلون وهو مع النبيين واقف بين يدي الله لا يحزن مع من يحزن ولا يهم مع من يهم ولا يجزع مع من يجزع ثم يقول له الرب تبارك والله : اشفع عبدي أشفعك في جميع ما تشفع وسلني أعطك عبدي جميع ما تسأل فيسأل فيعطى ويشفع فيشفع ولا يحاسب فيمن يحاسب ولا يوقف مع من يوقف ولا يذل مع من يذل ولا ينكس بخطيئته ولا بشيء من سوء عمله ويعطى كتابا منشوراً حتى يهبط من عند الله فيقول الناس بأجمعهم: سبحان الله ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة ويكون من رفقاء النبي محمد (صلى الله عليه وآله) [محل شك].

Klik here 
Klik here

سورة الملك


 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ








A Supernatural Flute